لا تعجب من عنوان المقال ، ولا تحسب أن الهمة للنبش عن الغريب ، بل عن الجديد المفيد ؛ نعم لإبليس عقل يفكر به ، وله قضية يهتم بها ، وهاأنذا ـ بحول الله وقوته ـ أبين لك قضيته التي انتصب لها ، وطريقته التي يفكر بها ، وآليته التي يعمل من خلالها .
بسم الله الرحمن الرحيم
جوارحِ مَنْ يقتنعُ بها . يهتم بأن يكون التوحيد فقط في شقه الأول ( المعرفي الخبري ) ( الربوبية والأسماء والصفات ) .
أو يمكن القول جملةً بأن قضية إبليس هي صرف العبادة عن الله ـ سبحانه